المقالات

حضورٌ لافت ..مكانةٌ مستحقة ..استقبالٌ مُبهر

 

 

الكاتب : أ.أحمد علي عسيري

 

في كل مرة يظهر فيها أميرنا المحبوب محمد بن سلمان – حفظه الله – يصنع حضورًا لافتًا يفوق التفاصيل ويترك في القلوب أثرًا يخالط المشاعر قبل العيون
ومع زيارته هذه إلى الولايات المتحدة الأمريكية شعرنا نحن أبناء هذا الوطن بأننا لا نشاهد مجرد زيارة رسمية، بل نشاهد ملمحًا جديدًا من ملامح قوة المملكة ومكانتها وصوتها الذي يعلو بثقة بين دول العالم كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم قيادة حكيمة أبت إلا أن تكون بلادنا أنموذجاً رائدًا ومركزًا محوريًا
ومايؤكد على ذلك هو الاستقبال الذي حظي به سموّه والذي كان استثنائيًا بكل معنى الكلمة؛ استقبال يعكس الاحترام والاهتمام والاعتراف العالمي بأن أمامهم قائدًا يحمل رؤية واضحة وطموحًا لا يعرف الحدود وقلبًا نابضًا بوطنه وشعبه
كان مشهد الاستقبال المبهر أشبه برسالة للعالم مفادها
هذا هو الأمير الذي يقود التحول الأكبر في المنطقة الرجل الذي أعاد تشكيل الحاضر، ويخطّ ملامح المستقبل
ولم يكن هذا التقدير والحفاوة من فراغ فولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان هو من جعل المملكة تقف اليوم في مقدمة الدول الأكثر تأثيرًا سياسيًا واقتصاديًا وهو من جعل العالم يتحدث عن السعودية الجديدة بثقة وإعجاب
زيارة كهذه لا يمكن إلا أن تكون ذات أثر عميق لأنها تأتي في زمن تُبنى فيه التحالفات برؤية متزنة ويُرسم فيه الاقتصاد العالمي بأيدٍ تصنع الفارق وهو ديدنه حفظه الله
إن ما تعود به هذه الزيارة من نفع على وطننا الغالي ليس مجرد اتفاقيات أو مشاريع بل هو امتداد لعلاقة استراتيجية تعزز مكانة المملكة وتفتح أبوابًا جديدة للاستثمار وتنقل رسائل قوة ووضوح وتوازن
فهي بلا شك زيارة تقوي العلاقات وتمنح اقتصادنا آفاقًا أوسع وتثبّت قدم المملكة في صدارة المشهد الدولي
ومابين هذا وذاك يظل الشعور الأكبر هو الفخر الذي يخالج مشاعرنا دوماً
فخرٌ بقائد نحبه ونثق به ونرى فيه ملامح المستقبل الذي نحلم ولسان حالنا أميركا أنتِ لم تستقبلي ولي عهدنا فقط بل استقبلتينا جميعاً فهو في قلوبنا وأينما اتجه كانت معه
وحق لنا أن نفخر بوطن ينهض ويتقدم ولا يقف عند سقفٍ محدد
حفظ الله أميرنا وبارك خطواته وأدام على وطننا الأمن والرفعة والمجد دائماً وأبداً

ومضه ..

والله إنك يامحمد حيل فارق
في وصوفك والحضور وفي المهابة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى