كتبه الأستاذ : عبدالله محمد الأمير
استبشرنا خيراً بالزيارة التفقدية لمعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل لمنطقة جازان خلال الأيام الماضية والتي سلّم خلالها شهادة اعتماد محافظة العارضة كمدينة صحية من منظمة الصحة العالمية بعد استيفائها المعايير المعتمدة وحمل ملف زيارة معاليه عدد من المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في التجمع الصحي بجازان.
هذه الزيارة كانت أمل أهالي جازان وهو ماتحقق باستثناء المشروع القضية ، وكم كنت انتظر مايشير إلى نهاية القصة في تعثر مشروع مستشفى النساء والولادة ( حلم المنطقة ) هذا المشروع الذي بدأ عام 1435هـ بسعة 300 سرير بميزانية 400 مليون ريال وكان من المفترض تسليمه عام 1438هـ ولكن المشروع تعثر وتم سحب المشروع من المقاول مما تسبب في عدم إنجازه وتأجيل افتتاحه إلى الآن .
هذا التعثر تسبب في زيادة الضغط على مستشفيات المنطقة بسبب عدم وجود مستشفى متخصص في النساء والولادة لاستيعاب عدد الحالات الكبير حيث تبلغ حالات الولادة السنوية أكثر من 24 ألف حالة .
ومن الشقيق شمالاً إلى الموسم جنوباً مروراً بجبالها من الشرق وجزرها من الغرب ما زال السؤال قائماً متى يتحول الحلم إلى حقيقة ويتم افتتاح المستشفى الوحيد وإنهاء معاناة العشر سنوات الماضية وتكتمل منظومة الصحة بالمنطقة .




