الاقتصاديةالمحلية

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يشهد الجلسة الحوارية للرئيس السوري أحمد الشرع بمؤتمر “‏مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض

حنين عامر عسيري

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن السعودية تُشكِّل أهمية كبرى بالمنطقة، والدعم الذي قدَّمته لبلاده يُمثِّل «مفتاح سوريا إلى العالم»، وذلك خلال جلسة ضمن فعاليات مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، اليوم الأربعاء.

وقال الشرع، خلال الجلسة التي حضرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: «الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما تُمثِّله المملكة في هذا الوقت».

وأضاف: «السعودية اليوم برؤيتها الجديدة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان أصبحت بوصلة اقتصادية وقبلة الاقتصاديين، وعندما توجهنا إليها في الرحلة الأولى أدركنا أن مفتاح العالم هنا في المملكة».

وشدَّد الشرع على أن بلاده تعدّ ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، واستقرار سوريا مرتبط بالتنمية الاقتصادية، منوهاً بأن العالم جرب فشلها، وما تسبب به في مخاطر استراتيجية.

وواصل: «سوريا اليوم بدأت صفحة جديدة استعادت فيها موقعها الإقليمي بشكل سريع بدعم من الدول المحبة لها وعلى رأسها السعودية».

وأشار الشرع إلى أنه جرى تعديل قوانين الاستثمار السورية لمنح المستثمرين الأجانب حق تحويل أموالهم إلى الخارج، كاشفاً عن أن بلاده شهدت استثمارات بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الماضية، وهناك شركات كبرى من السعودية بدأت بالاستثمار فيها بمجموع يصل إلى 7 مليارات دولار.

وأوضح الرئيس السوري خلال الجلسة، أن بلاده «تزخر بفرص استثمارية في قطاعات العقار والسياحة والزراعة، وطريقنا لإعادة إعمار سوريا سيكون عبر الاستثمارات، ورهاني في بلادي على شعبي».

وزاد: «لا أريد أن تكون سوريا عبئاً على أحد، بل أريدها أن تبني نفسها بنفسها، ولن نعتمد على المعونات، بل على الاستثمارات».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى