حث خطيب المسجد الحرام، الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، على صلة الأرحام وبر الوالدين، مبينًا أن من محاسن الإسلام وأعظم القربات إلى الله هو بر الوالدين، فبرهما عبادة من أسما الطاعات ومن شمائل الأنبياء. ومن خلال بر الوالدين، تنال الرحمة والرضوان وتستجلب البركة والغفران.
وقال الدكتور ياسر إن بر الوالدين قد رفع الله من قدره، فقرن شكر الوالدين بشكره، كنوع من التكريم لهما وتحفيز على الإحسان إليهما.
وقال تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا”.
في هذا السياق، أكد الشيخ على أن من أكبر الكبائر عقوق الوالدين، كما أكد أن بر الوالدين هو أمر إلهي وتوجيه نبوي معروف لكل مسلم عاقل، ولا منعم على العبد كالوالدين، فهما أحق الناس بالبر والوفاء والإحسان والعطاء.
وأوصى الله في كتابه الكريم بحسن المصاحبة للوالدين، ووجه بضرورة القول الطيب لهما، مشيرًا إلى أن الإسلام أمر ببر الوالدين حتى في حال كفرهما.




