اعضاء الناديالمقالات

اليوم العالمي للمعلم: تقديرٌ لصانعي الأجيال

الكاتبة : أ. ليلى محمد عسيري

في الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للمعلم، تقديرًا لمهنة تُعد من أشرف المهن، ولأشخاص يبنون العقول قبل أن يُنشئوا الأجيال.

يأتي هذا اليوم ليُسلّط الضوء على دور المعلم العظيم في بناء الإنسان، وغرس القيم، وتنمية المجتمعات. فالمعلم لا يُعلّم مادةً فحسب، بل يصنع فكرًا، ويصقل شخصية، ويوجّه طريقًا.

وقد أقرّت منظمة اليونسكو هذا اليوم منذ عام 1994، ليكون مناسبة دولية للاعتراف بجهود المعلمين حول العالم، ومناسبة للتذكير بتحدياتهم، والدعوة إلى تحسين أوضاعهم، دعمًا لمسيرتهم المستمرة في العطاء.

في وطننا، يحظى المعلم بمكانةٍ رفيعة، ودورٍ محوري في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي جعلت من التعليم محورًا أساسيًا للتنمية، ومن المعلم شريكًا فعّالًا في هذا التحول.

وفي هذا اليوم، لا نملك إلا أن نقول لكل معلم ومعلمة:
شكرًا لكم… فأنتم بعد الله، من يصنع الفرق الحقيقي.
شكرًا لصبركم، لعطائكم، ولمواقف لا تُنسى كانت سببًا في تغيير حياة كثيرين.

كل عام والمعلمون بخير،
وكل عام والوطن يفتخر بأبنائه الذين يعلّمون ويُربّون وينهضون بالمجتمع

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على مُنى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى