بقلم الكاتب /
أ.صالح جراد الشهري
منذ اللحظة التي استحوذ فيها صندوق الاستثمارات على الأندية الجماهيرية الأربعة وأنا أعلم يقيناً كيف سيكون الحال في الدوري .
جماهير الأندية الأربعة وبرامجنا الرياضية وكبار الكتّاب في صحافتنا المحليّة انشغلوا بفرحة هذا التغيير الذي نؤمن به لكنّني كنت أقول : من أهمل الشباب ؟ كبيرهم واستبعده عمداً ؟
التاريخ يعرفه واسألوا منتخب 94 وابحثوا في عناصره واسألوا الدوري عن بطل الثلاثية الأولى وعن المثير الذي يجهله من أهمل الشباب حتى بعد اتاحة الخصخصة لبقية الأندية ، الموقع الجغرافي يؤكّد أنّه الأوفر حظّاً في الخصخصة منذ أن كان في العصارات حتى بات في الصحافة ومايمتلكه من موقع وممكّنات منها ملعب النادي الذي سيستضيف عراك آسيا القادم 2027 وكل هذه المقومات تعطي النادي والمستثمر الجاد القوة.
هذا الكبير يمر بمرحلة مفصليّة وهامّة ليست وليدة اللحظة وان كان هذا المقال يأتي بعد التعادل مع ضمك المنقوص لكن الحكاية اكبر وربما في الخليجية وأمام تضامن حضرموت النادي المتواضع جداً اتضح جليّاً أن (الشق أكبر من الرقعه )
مؤخراً استوعبت الجماهير الرياضية الوضع وبات هذا العريق وأحد ركائز الدوري وصنّاع اثارته في مركز لايليق به وربما يفضي به في ختام الدوري إلى ذات النقطة التي وصل إليها الأهلي قبل سنوات .
أخيراً :
ان كان العقد او الديون هي القضية ! فأعلم وتعلمون كيف انتشلت الوزارة أندية كانت مهددة بالكثير من الديون والقضايا .. إنّني أتحدث ولعل المجنون يستمع
