الكاتبة : أ. عائشة محمد البارقي
يُصادف اليوم العالمي لالتهاب المفاصل في 12 أكتوبر من كل عام، وهو يوم عالمي يهدف إلى رفع الوعي بمعاناة المصابين بهذا المرض المزمن، وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتحسين جودة الحياة.
التهاب المفاصل ليس مرضاً واحداً كما يظن البعض، بل هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وقد يتجاوز أثره الجسد ليصل إلى الحالة النفسية للمصاب. تختلف أنواعه بين التهاب المفاصل الروماتويدي، والفُصال العظمي، والنقرس، والتهاب الفقرات التصلبي، وغيرها من الأنواع التي تصيب الملايين حول العالم.
ورغم أن المرض قد يرافق الإنسان مدى الحياة، إلا أن الوعي والعلاج المبكر يمكن أن يُحدثا فارقاً كبيراً . فالمتابعة الطبية المنتظمة، وممارسة التمارين الخفيفة، والحفاظ على وزن صحي، والالتزام بالعلاج الموصوف، جميعها عوامل تساعد في التخفيف من الألم وتحسين الحركة.
كما يشكل هذا اليوم مناسبة لتوجيه التحية لكل من يعيش مع المرض بشجاعة، ولكل الأطباء والمختصين الذين يعملون على تخفيف معاناة المرضى. فالقوة ليست في غياب الألم، بل في القدرة على مواجهته بابتسامة وأمل.
فلنجعل من هذا اليوم دعوة لنشر الوعي، ودعم المصابين، وبناء مجتمع أكثر تفهماً ورحمة، لأن كل خطوة نحو الفهم هي خطوة نحو الشفاء.





