الكاتبة أ.أحلام فايز الرويلي
في رحلة الحياة، تمر علينا أيام توقظ فينا الذكرياتالجميلة، وتُذكّرنا بفضل من ساهموا في تشكيل وعينا، ويأتي “يوم المُعلِّم” كمنارة في هذا السياق؛ ليعيد إلى الأذهان تلكالوجوه الكريمة التي أضاءت دروب المعرفة أمامنا، وساهمت في كل إنجاز نحققه.
رسالة تتجاوز جدران الفصل
ليس المعلم او المعلمة مجرد ناقل للمعرفة، بل ان مهنتهم مهندسة للعقول، ومرشده للحياة، وصانعة للأجيال. إن دورها لا يقف عند حد شرح الدروس، بل يتعداه إلى بناء الشخصية، وغرس القيم، وتنمية المهارات. إنه ذلك الركن الذي نستند إليه في رحلتنا نحو النضج.عطاء لا يعرف حدوداً
نبراس الإلهام: لطالما كانت المُعلِّمه مصدر إلهام لنا، تزرع فينا الشغف بالعلم، وتوجه طاقاتنا نحو الإبداع. بكلماتها التشجيعية، وبصبرها على أسئلتنا، كانت تمنحنا الثقة لنخطو خطواتنا الأولى نحو النجاح.
· صبرٌ وتفانٍ: كم من الساعات قضتاها في التحضير للدروس،وتقديم الدعم النفسي والمعنوي، متغلبه على كل التحدياتلتضمن لنا مستقبلاً مشرقاً. إن تفانيها هو الذي جعل منالمستحيل ممكناً.
· الأثر الخالد: إن بصمة المُعلِّمه لا تُمحى من الذاكرة، فهي تبقى معنا أينما ذهبنا، تُذكّرنا بأن الفضول والمعرفة هما مفتاحا كلتقدم.
كلمة شكر.. لا توفيكم حقكم
إلى كل مُعلِّم ومُعلِّمة، إليكم نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان
شكراً لشغفكم الذي جعل من التعلم رحلة ممتعة.شكراً لتضحياتكم التي قدمتموها من أجل راحتنا وتقدمنا.شكراًلإيمانكم بنا حين لم نكن نؤمن بأنفسنا.
في يومكم هذا، نقول لكم: إن مهنة التعليم هي أشرف الرسالات، وأنتم خير من حملها. فلكم منا كل الاحترام والتقدير، وأنتم تظلون منارات تضيء دروب الأمة.
كل عام وأنتم رمز للعطاء، وفخر للتعليم، ونبراس يُضيء العقول.




