الرياضة

سباق الهدافين في ‎الأهلي والاتحاد.. قوة هجومية قبل مواجهتي السد والشارقة

حنين عامر عسيري

 

تتجه أنظار الجماهير السعودية والعربية مساء اليوم الثلاثاء إلى مواجهتي الأهلي والاتحاد في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة 2026 – 2025، حيث يدخل ممثلا الوطن مواجهتين حاسمتين بطموحات كبيرة ضمن منافسات مرحلة المجموعات، مدعومين بتألق نجومهما في الخطوط الأمامية الذين خطفوا الأضواء بالأهداف والحضور الفني اللافت منذ انطلاق البطولة.

قبل مواجهة السد القطري، يعيش الأهلي واحدة من أفضل فتراته الهجومية في البطولة، بفضل الأداء الجماعي والانسيابية الهجومية التي يقودها الثلاثي الأجنبي المتألق.

ويبرز إنزو ميو في صدارة هدافي الفريق بثلاثة أهداف، بعد أن أثبت قدرته على إنهاء الهجمات بثقة سواء بالتسديد من خارج المنطقة أو المتابعة داخل الصندوق.

ويأتي النجم الجزائري رياض محرز في المركز الثاني بقائمة الهدافين الأهلاويين برصيد هدفين، حيث لعب دور القائد داخل الملعب من خلال تمريراته الحاسمة ومهاراته الفردية التي فتحت المساحات أمام زملائه.

أما الإيفواري فرانك كيسيه، فقد ساهم بدوره في ترجمة التفوق الفني إلى نتائج ملموسة بإحرازه هدفين، إضافة إلى أدواره التكتيكية في وسط الميدان التي منحت الفريق توازناً كبيراً بين الدفاع والهجوم.

هذا التنوع في مصادر التسجيل يمنح المدرب مرونة كبيرة في التعامل مع مواجهة السد، التي يُنتظر أن تكون اختباراً حقيقياً لطموحات الأهلي في المنافسة على التأهل المبكر إلى الدور التالي.

أما الاتحاد، فيستعد لمواجهة الشارقة الإماراتي وسط أجواء من التفاؤل والثقة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الجولات السابقة.

ويعتمد “العميد” على قوة هجومية ضاربة يقودها الفرنسي كريم بنزيما والهولندي ستيفن بيرجوين، وكلاهما يتصدران قائمة هدافي الفريق بثلاثة أهداف لكل منهما، ما يعكس الانسجام الكبير بينهما في الثلث الهجومي الأخير.

إلى جانبهما، يواصل الفرنسي موسى ديابي تقديم مستويات مميزة، إذ أحرز هدفين وساهم في صناعة أكثر من فرصة محققة، ليشكل مع زميليه مثلثاً هجومياً مرعباً لأي دفاع يواجه الاتحاد.

ومع اقتراب جولة الحسم، تبدو المنافسة بين الأهلي والاتحاد لا تقتصر على النقاط فقط، بل تمتد إلى سباق الهدافين داخل البطولة، في مشهد يعكس ثراء الكرة السعودية بالعناصر الهجومية القادرة على التألق قارياً، وترسيخ حضور الأندية السعودية في صدارة المشهد الآسيوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى